قالت الباحثة التاريخية غادة أبا الخيل إنها درست القانون في جامعة الأمير سلطان التي تخرجت منها عام 2014م، ثم اتجهت إلى العمل في المجال البحثي الخاص بالقطاع الأمني السياسي.
وأضافت، خلال لقائها ببرنامج "استوديو SBC" على قناة SBC، أنها عملت كباحثة لعدد من السنوات خارج المملكة، وبدافع الحنين إلى الوطن والشغف والفضول لديها لاكتشاف ومعرفة المزيد حوله، بدأت تبحث في أرشيفات متنوعة عن صور ومقالات وكتب مواد عن المملكة بشكل خاص والجزيرة العربية بشكل عام.
وتابعت أنها نشرت تلك المواد على حسابها الشخصي بمنصة تويتر باللغة الإنجليزية أولًا، ثم حولتها إلى اللغة العربية، وأسعدها الإثراء المعرفي الذي يأتي من متابعيها بإضافة معلومات عديدة حول مختلف مناطق المملكة.
وأوضحت أن شغفها لبناء أرشيف للمملكة جعلها تقوم بعملية رصد من خلال بناء قاعدة بيانات خاصة بها، حيث صنفت اسم المادة ونوعها وتاريخ صنعها وتاريخ الاستحواذ عليها وتاريخ تسجيلها في الأرشيف والملكية الفكرية المتعلقة بها.
كما أفادت بأن استخدام مادة محددة يعتمد أولًا على أنظمة حقوق الملكية الفكرية الخاصة بالبلد الذي يتبع له الأرشيف، وعلى السياسة الموجودة داخل الأرشيف ذاته ثانيًا.
وعن أكثر المواد التي أبهرتها في الأرشيف بالخارج، قالت أبا الخيل إنها تلك المواد الموجودة داخل المتحف الإسلامي في برلين، حيث أغلب زياراتها. وكشفت أن حب أهل الجزيرة العربية للون النيلي، وانتشاره في المجتمع قديمًا رغم صعوبة استخراجه في ذلك الوقت يعد من أكثر المعلومات التي استمتعت بمعرفتها.